United Arab Emirates: الإمارات العربية المتحدة- الاعتداء على المدافع البارز عن حقوق الإنسان أحمد منصور

بتاريخ 11 سبتمبر/أيلول 2012، تعرض المدافع البارز عن حقوق الإنسان أحمد منصور الى اعتداء غاشم في جامعة عجمان وذلك حوالى الساعة 4:30، بينما كان يغادر مبنى كلية القانون في طريقه إلى موقف السيارات. هناك اعتقاد قوي بأن جهاز الأمن كان وراء الهجوم.
وقال المدافع عن حقوق الإنسان بعد الاعتداء "كان المهاجم قد اعد إعداداً جيدا للمهمة، وكان يملك معلومات انني كنت في الجامعة، على الرغم من أن الجامعة لم تبدأ حقا فهو أسبوع الإضافة / والانسحاب. يجب أن يكون قد تمت تغذيته ببعض المعلومات عن وجودي بالجامعة في ذلك الوقت واللحظة."
ونتيجة لذلك الاعتداء، تكبد المدافع البارز عن حقوق الإنسان بعض الكدمات في ذراعه اليمنى والركبتين والقدم عندما سقط على الأرض بعد أن دفع بخشونة من قبل المهاجم، الذي تمكن من الفرار بالسيارة التي قفز فيها وبيده لوحات التسجيل التي كانت قد علقت خفيفاً على السيارة.
لقدتم الحصول على التقرير الطبي مباشرةً بعد الهجوم، وكذلك فان ملفاً بالقضية تم رفعه في مركز شرطة عجمان (مركز شرطة الحميدية).
اعتقل أحمد منصور في 8 أبريل/نيسان 2008 لأكثر من سبعة أشهر مع أربعة آخرين من المدافعين عن حقوق الإنسان (والذين يعرفون مجتمعين باسم "الإمارات العربية المتحدة 5") لتوقيعهم على عريضة للإصلاح وجهت الى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في 9 مارس/آذار 2011. هذه العريضة دعت الى اصلاحات في السلطة التشريعية، بما في ذلك من خلال ضمان اجراء انتخابات سليمة للمجلس الوطني والسماح له بأداء دوره وسلطاته كاملة. وأفرج عن "دولة الإمارات العربية المتحدة 5"، بما في ذلك أحمد منصور، بالعفو وذلك في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2011.
كما أنه تلقى تهديدات عديدة في الماضي بما في ذلك تهديدات بالقتل وقدمت شكاوى كثيرة. وعلى الرغم من أن أسماء أولئك الذين قاموا بتلكم التهديدات وأرقام الهواتف وفي بعض الحالات الصور قد تم تقديمها، فان السلطات تقاعست عن اتخاذ أي إجراء بسبب تعليمات من قبل جهاز أمن الدولة.
يدين مركز الخليج لحقوق الإنسان الهجوم على المدافع البارز عن حقوق الإنسان أحمد منصور وهو قلق للغاية على سلامته الجسدية والنفسية. يدعو مركز الخليج لحقوق الإنسان السلطات الإماراتية أن توقف فورا جميع الهجمات على المدافعين عن حقوق الإنسان وكما يدعو الحكومات المعنية، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، ومنظمات حقوق الإنسان الرائدة إلى الإدانة وبأشد العبارات الهجمات على المدافعين عن حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة الذين يمارسون سلميا حقوقهم الأساسية في حرية التعبير والرأي والتجمع.
مركز الخليج لحقوق الإنسان هو مركز حقوقي مستقل تم تسجيله في ايرلندا يعمل على تعزيز الدعم للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين المستقلين في البحرين ، العراق ، الكويت ، عمان ، قطر ، السعودية ، الإمارات العربية المتحدة ، واليمن.