انظر لمعاناتهم، ادرك حقوقهم - المدافعون عن حقوق الإنسان معرضون للخطر في منطقة الخليج والدول المجاورة

14.03.17

downloadDownload

أولاً: الملخص التنفيذي 

يسعى مركز الخليج لحقوق الإنسان (GCHR)  من خلال عمله، لخلق بيئة أكثر آمناً وتقديم الدعم للمدافعين عن حقوق الإنسان.أصدر مركز الخليج لحقوق الإنسان 126 مناشدة وبيان وتحديث في قضايا لأكثر من 185 مدافع عن حقوق الإنسان في 2016. ويستخدم المركز منصات محلية وأوروبية ودولية ليأخذ على عاتقه أعمال المناصرة ورفع مستوى الوعي حول القضايا التي يواجهها المدافعون عن حقوق الإنسان. ويقوم كذلك ببعثات حقوقية في المنطقة وينشر التقارير المبنية على الأدلة. نشر مركز الخليج لحقوق الإنسان 13 تقريراً في 2016 بما في ذلك تقريره السنوي، واثنين من تقارير البعثات، وتقريرين عن مراقبة المحاكمات. كما نظم 15 ورشة عمل تدريبية للمدافعين عن حقوق الإنسان وساعد في تقديم المنح إلى تسعة من المدافعين عن حقوق الإنسان.

كان مركز الخليج لحقوق الإنسان قادراً على زيادة مناصرته ودعمه للرجال والنساء من المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان - بما في ذلك المحامين المستقلين، الصحفيين، الأكاديميين ونشطاء الإنترنت - من منطقة الخليج، مع التركيز على بناء قدراتهم للقيام بتوثيقاتهم ومناصرتهم الخاصة، بينما يبنون مساحة شعبية للنشاط.

نجح مركز الخليج لحقوق الإنسان في صياغة استراتيجيات مبتكرة ومنهجيات متطورة من أجل تدعيم شبكة للمدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني. توفر الشبكة للمدافعين عن حقوق الإنسان الأدوات والمهارات اللازمة لتحقيق قدرتهم وللتواصل عبر الحدود ولدعم التعلم من أقرانهم. بالنسبة لنا، فهي تعزز الحماية عندما يكون ذلك ممكناً، وتسمح لنا بالدفاع نيابة عنهم عند الضرورة. ان التواصل مع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية والتحالفات يزيد من فعالية حملات المناصرة التي يقوم بها مركز الخليج لحقوق الإنسان، ﻻ سيما من خلال التواصل مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي - والتي ترتبط أيضاً بحماية ودعم المدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر.

 يقدم مركز الخليج لحقوق الإنسان الدعم المباشر للمدافعين عن حقوق الإنسان في المنطقة، وتسهيل الطلبات العاجلة للمساعدة (الدعم الطبي، التدريب، الأمن، مراقبة المحاكمات، والإخلاء...الخ). مع زيادة الإنتهاكات، زادت تغطية مركز الخليج لحقوق الإنسان ودعمه للمدافعات عن حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، من خلال الشراكات الدولية، تدريبات بناء القدرات، التشبيك، التقارير البحثية والدعاوي المشتركة، فضلاً عن الدعم في حالات الطوارئ الطبية والقانونية والإخلاء. بالإضافة إلى توفير المهارات وبناء القدرات، توفر ورش العمل التدريبية فرص تواصل ثمينة. لدينا رؤية لربط الحركات الاجتماعية، ومحاربة الطائفية/الانقسام وخلق مساحة لإيجاد أرضية مشتركة.

ومن خلال تقييم تم اجرائه في أواخر 2016 وأوائل 2017، تلقى مركز الخليج لحقوق الإنسان الكثير من ردود الفعل الإيجابية حول عمله، فضلاً عن اقتراحات لكيفية العمل بشكل أكثر فعالية والذهاب استراتيجياً إلى الأمام.

em>"مركز الخليج لحقوق الإنسان هو المنظمة الوحيدة التي تغطي منطقة الخليج - فأنتم تحصلون على بعض التغطيات في دول أخرى مثل البحرين والكويت - ولكن ليس هناك منظمة تقوم بتغطية المنطقة بأكملها بشكلٍ متساو." ـــ مدافع عن حقوق الإنسان

em>"يُلبي مركز الخليج لحقوق الإنسان حاجة حقيقية في المنطقة. فهم متواصلون. ويعرفون المدافعين عن حقوق الإنسان في المنطقة. ولديهم منصة جيدة لتعزيز حقوق الإنسان في المنطقة مع هذا الجمع. ان الناس الذين يعملون هناك هم أشخاص جديرون بالثقة. أنني اثق حقاً بالمعلومات، ويمكنني أن أشهد على التزامهم بمساعدة المدافعين عن حقوق الإنسان والدفاع عنهم في المنطقة. والأهم من ذلك، إذا قالوا شيئاً ما، ينفذونه." ـــ شريك.

لتحميل النسخة الكاملة من التقريرباللغة العربية أضغط أعلاه على ."Download File"

 

downloadDownload